الأنصار
الأنصار في التاريخ الإسلامي
هم أهل يثرب الذين ناصروا رسول الله في الإسلام محمد بن عبد الله.
لمن ينتمون؟
وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث .
هجرتهم "الأنصار "
هاجروا إلى يثرب بعد سيل العرم الذي أودى بسد مأرب فدخلوها بعد أن حاربوا بها يهود حتى استقر لهم الأمر بها، وكانت بين الأوس والخزرج حروب طوال قاسية كان آخرها يوم بعاث قبل الهجرة النبوية.
ثناء الله سبحانه و تعالى على الأنصار فقال الله الكريم :-
〈 وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 〉
ومن الآيات التي أثني الله علي الأنصار فيها :
- 〈 وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 〉
- 〈 لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ 〉
في الحديث النبوي "الأنصار "
روي أن رسول الله قال:
〈اللَّهمَّ لا عيشَ إلَّا عيشُ الآخرةِ . فأصلِحِ الأنصارَ والمهاجرةَ〉
〈آيةُ الإيمانِ حبُّ الأنصارِ ، وآيةُ النِّفاقِ بغضُ الأنصار〉
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:
قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشا-: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم.
فبلغ ذلك النبي فدعا الأنصار قال: فقال: «ما الذي بلغني عنكم»؟ وكانوا لا يكذبون. فقالوا: هو الذي بلغك. قال: «أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم،
لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم»
مصادر
- من هم المهاجرون والأنصار؟ نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- سورة الحشر:9
- التوبة:100
- التوبة:117
- صحيح البخاري (6413)
- صحيح البخاري (3784)
ليست هناك تعليقات: