اعلان

السبت، 28 يوليو 2018

السبت، 28 يوليو 2018

منزلة إبراهيم عليه السلام

منزلة إبراهيم عليه السلام


هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم:

  • نوح عليه السلام

  • إبراهيم عليه السلام

  • موسى عليه السلام

  • عيسى عليه السلام

  • محمد صلى الله عليه وسلم


 النبي ابراهيم هو  الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر جميعهم وكذلك من الطاقة .

ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء. الا انه كان إبراهيم عليه السلام هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.

وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب.

وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.

وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب.

فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم،

جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.

ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة.

نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين.

سيدنا ابراهيم هو أول من سمانا المسلمين.

سيدنا ابراهيم كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده.

سيدنا ابراهيم نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.

 فيقول الله عز وجل في محكم آياته:

(وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)

لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة.

وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا.

فوق هذه القمة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله بأن يحبوا الله عز وجل.

أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ Yallamax - يلا ماكس 2018 ©