اعلان

الجمعة، 13 يوليو 2018

الجمعة، 13 يوليو 2018

خالد بن الوليد

خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي






لقب سيف الله المسلول


 خالد بن الوليد صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول




عرف خالد بن الوليد  بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام،

في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636.

 يعد خالد بن الوليد  أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم،

فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى.

بماذا اشتهر خالد بن الوليد






اشتهر خالد بن الوليد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.[4]

قبل إسلامه






 لعب خالد بن الوليد  دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية،

شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية،

عزله عن قيادة الجيش






عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.

نسبه وعائلته






والده : 

  • أبوه : الوليد بن المغيرة سيد بني مخزوم أحد بطون قريش، رفيع النسب والمكانة حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لإطعام الناس خاصة في مواسم الحج وسوق عكاظ، وأحد أغنى أغنياء مكة في عصره حتى أنه سمّي "بالوحيد" و"بريحانة قريش"، لأن قريش كانت تكسو الكعبة عامًا ويكسوها الوليد وحده عامًا.

  •  أمه: لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية من بني هلال بن عامر بن صعصعة منهوازن، وهي تلتقي في النسب مع الرسول في مضر بن نزار الجد السابع عشر للرسول.

  • جده لأبيه : المغيرة بن عبد الله سيد بني مخزوم

  • قبيلته : بنو مخزوم وهي البطن الذي كان له أمر القبة التي كانت تضرب ليجمع فيها ما يجهّز به الجيش، وأعنة الخيل وهي قيادة الفرسان في حروب قريش.


صفته






كان خالد بن الوليد طويلاً بائن الطول، عظيم الجسم والهامة، يميل إلى البياض، كث اللحية، شديد الشبه بـ عمر بن الخطاب، حتى أن ضعاف النظر كانوا يخلطون بينهما.

قبل إسلامه






بعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة، دارت العديد من المعارك بين المسلمين وقريش. لم يخض خالد غزوة بدر أولى المعارك الكبرى بين الفريقين،

والتي وقع فيها شقيقه الوليد أسيرًا في أيدي المسلمين.

وذهب خالد بن الوليد وشقيقه هشام لفداء الوليد في يثرب، إلا أنه وبعد فترة قصيرة من فدائه، أسلم الوليد وهرب إلىيثرب.

أول معاركه






كانت غزوة أحد أول معارك خالد في الصراع بين القوتين، والتي تولى فيها قيادة ميمنة القرشيين. لعب خالد دورًا حيويًا لصالح القرشيين، فقد استطاع تحويل دفة المعركة، بعدما استغل خطأ رماة المسلمين،

عندما تركوا جبل الرماة لجمع الغنائم بعد تفوق المسلمين في بداية المعركة.

 انتهز خالد ذلك الخطأ ليلتف حول جبل الرماة ويهاجم بفرسانه مؤخرة جيش المسلمين، مما جعل الدائرة تدور على المسلمين، وتحوّل هزيمة القرشيين إلى نصر.

شارك خالد أيضًا في صفوف الأحزاب في غزوة الخندق، وقد تولى هو وعمرو بن العاص تأمين مؤخرة الجيش في مائتي فارس، خوفًا من أن يتعقبهم المسلمون.

كما كان على رأس فرسان قريش الذين أرادوا أن يحولوا بين المسلمين ومكة في غزوة الحديبية.

إسلامه






بينما كان المسلمون في مكة لأداء عمرة القضاء في عام 7 هـ، وفقًا للاتفاق الذي أبرم في صلح الحديبية،

 أرسل الرسول إلى الوليد بن الوليد، وسأله عن خالد، قائلاً له: «ما مثل خالد يجهل الإسلام،

ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره.»

أرسل الوليد إلى خالد برسالة يدعوه فيها للإسلام ولإدراك ما فاته. وافق ذلك الأمر هوى خالد،

فعرض على صفوان بن أمية ثم على عكرمة بن أبي جهل الانضمام إليه في رحلته إلى يثرب ليعلن إسلامه، إلا أنهما رفضا ذلك.

ثم عرض الأمر على عثمان بن طلحة العبدري، فوافقه إلى ذلك. وبينما هما في طريقهما إلى يثرب، التقيا عمرو بن العاص مهاجرًا ليعلن إسلامه، فدخل ثلاثتهم يثرب في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم،

وحينها قال الرسول: "إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها".

فلما وصل المدينة المنورة، قصّ خالد على أبي بكر رؤيا رآها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة، فخرج إلى بلاد خضراء واسعة، فقال له: "مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك".




أسرته أبنائه وزوجته


تزوج خالد بن الوليد ابنة أنس بن مدرك الأكلبي الخثعمي فولدت له:

  • سليمان بن خالد الذي قتل أثناء فتح مصر.

  • المهاجر بن خالد الذي قتل يوم صفين وهو يقاتل في صف علي بن أبي طالب.

  • عبد الرحمن بن خالد والي حمص من قبل الخليفة عثمان بن عفان، والذي شارك في يوم صفين في صف معاوية بن أبي سفيان، والذي شارك أيضًا في حصار الأمويين للقسطنطينية بين عامي674 و 678 م.


وكثر ولد خالد بن الوليد حتى قيل إنهم وصلوا أربعين رجلا وكانوا كلهم بالشام؛ ثم قضوا كلهم في طاعون عمواس؛ فلم يبق لأحد منهم عقب في الشام ، وهناك مصادر متعددة تذكر أن له ذرية في باقي البلدان.




بواسطة أبو بكر السوري - عمل شخصي وCC BY-SA 3.0 ورابط

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ Yallamax - يلا ماكس 2018 ©