اعلان

الأحد، 22 يوليو 2018

الأحد، 22 يوليو 2018

الوحي

الوحي في اللّغة
هوالإعلام السريع الخفي.

الوحي في المصطلح الإسلامي

هو كما قال مرتضى العسكري ـ : كلمة اللّه جلّ اسمه التي يلقيها إلى أنبيائه ورسله بسماع كلام اللّه جَلَّ جَلالُه دونما رؤية اللّه سبحانه مثل تكليمه موسى بن عمران (عليه السَّلام)،

أو بنزول ملك يشاهده الرّسول ويسمعه مثل تبليغ جبرائيل (عليه السَّلام) لخاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم (عليه السَّلام) في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل (عليه السَّلام)،

أو بأنواع أخرى لا يبلغ إدراكها علمنا.

قال الشيخ محمد هادي معرفة في موسوعته القرآنية القيمة ما ملخصه :

" وبما أنّ الوحي ظاهرة روحيّة، فإنّه بأيّ أقسامه اتفق فإنّما كان مهبطه قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أي شخصيّته الباطنة ـ الروح ـ.

قال عزَّ مِنْ قائل :

﴿ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ .

و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾.

و القلب هو لبّ الشيء وحقيقته الأصلية " .

و قال محمد حسين الطباطبائي في مسألة نزول القرآن على قلب الرسول (صلى الله عليه وآله) :

" وهذا إشارة إلى كيفيّة تلقّيه (صلى الله عليه وآله) القرآن النازل عليه،

وأنّ الذي كان يتلقاه من الروح هي نفسه الكريمة من غير مشاركة الحواسّ الظاهرة التي هي أدوات لإدراكات جزئيّة خارجيّة.

فكان (صلى الله عليه وآله) يرى شخص الملَك ويسمع صوت الوحي، ولكن لا بهذه يسمع أو يبصر هو دون غيره،

فكان يأخذه برحاء الوحي وهو بين الناس فيوحي إليه ولا يشعر الآخرون الحاضرون.. ".

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ Yallamax - يلا ماكس 2018 ©