اعلان

الخميس، 12 يوليو 2018

الخميس، 12 يوليو 2018

أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة

أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة




عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

(ما أصاب أحداً قطّ همٌّ ولا حزنٌ، فقال: اللهم، إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همّي وغمّي إلّا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً)

رواه أحمد.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، فيقول:

(اللهمّ أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، وأصلح لي أخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ)

رواه الطبراني.

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول:

(اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)

رواه ابن ماجه.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه:

(اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهَوِّنُ به علينا مُصِيباتِ الدنيا، ومَتِّعْنا بأسماعنا وبأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث مِنَّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)

رواه الترمذي.

وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول:

(اللهمَّ إني أعوذ بك من العجزِ والكسل، والجُبنِ والبُخل، والهَرمِ وعذابِ القبر، اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تَشبع، ومنْ دعوةٍ لا يُستجابُ لها)

رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء:

(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الجنَّة وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عمل، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عمل، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا)

رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:

(اللهم إني أسألك الهُدَى، والتُقَى، والعفاف والغِنَى)

رواه مسلم.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ Yallamax - يلا ماكس 2018 ©