وسائل مساعدة على التخسيس
- تناول الأطعمة التى تعطى أحساس بالشبع لوقت أطول يساعد على تخفيف السعرات الحرارية اليومية بدون الشعور بالجوع وتسمى هذه الأطعمة بالمؤشر الجلايسيمي (GI) وهو مقياس للأطعمة يستند إلى أثرها على مستوى الجلوكوز في الدم والتي تتحلل ببطء لديها مؤشر جلايسيمي منخفض بينما الأطعمة التي تتحلل بشكل أسرع لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع.
- مضغ الطعام مضغا جيدا، وعدم الأكل بسرعة أو الأكل أثناء القراءة أو مشاهدة التلفزيون. فقد وجد المختصون أن الإنسان يبدأ أن يشعر بالإشباع بعد 15 - 20 دقيقة من بداية تناوله الطعام. ومضغ الطعام مضغا جيدا له ثلاثة فوائد : أولا، يختلط الطعام أثناء المضغ باللعاب الذي هو عصارة تعمل على هضم الطعام بصفة مبدئية. ثانيا: مضغ الطعام جيدا تجعل المرء يستمتع أكثر بطعم الغذاء الذي يأكله حتى أنه يمكنه بالممارسة معرفة وجود الفلفل أو القرنفل أو الثوم أو البهار أو الزنجبيل أو القرفة في الطعام أو الفانيليا في الحلويات. ثالثا: يساعد مضغ الطعام جيدا على خفض سرعة الأكل حيث يشعر الإنسان بالإشباع بعد 20 دقيقة من الأكل في الوقت الذي يكون فيه قد أخد من الغذاء قدرا صغيرا من الطعام (أي سعرات أقل).كما يساعد المضغ الجيد على خلط جيد للغذاء باللعاب وهذه هي المرحلة الأولى من عملية هضم الغذاء ، قبل عصارة المعدة.
- بدء الطعام بأكل السلطة أو فاكهة أولا ثم تناول الطبق الرئيسي.
- التقليل من تناول المحمرات ، فمثلا:
تحتوي البطاطس المسلوقة على 70 سعر حراري لكل 100 جرام منها، في حين أن البطاطس المحمرة تحتوي على 300 سعر لكل 100 جرام بسبب امتصاصها للزيت أو الدهن.
يحتوي 120 جرام من لحم الضأن المسلوق على نحو 200 سعر، في حين أن تحميره في السمن يرفع محتواها من السعرات إلى نحو 400 سعر بسبب امتصاصها وتشبعها بالسمن.
- التقليل من الحلويات، إذ إنها تجمع بين النشويات (الطحين أو دقيق السميد) والسكر والسمن (550 سعر /جرام).
وينصح أخصائي التغذية عند تناول الحلويات أن لا تتعدى 30 جرام في اليوم.
- المداومه على ممارسة رياضة معينه حتى لو كانت خفيفه فهى مفيدة للجسم وصحة الانسان.
صعوبات عند التخسيس
ههههههههههه
إن التخسيس لا يتم خلال أيام قليلة وإنما يحتاج من شهر إلى ثلاثة أشهر (حسب زيادة وزن الإنسان) ويجب أن توجد العزيمة والالتزام. وإنه من الصعب على الإنسان أن يشعر بأنه سيحرم من تناول أطعمة يحبها.ولكن يستطيع أن يحافظ على وزنه من خلال تنظيم غذائه اليومي وعدم المبالغة في حجم الوجبات يوميا. فأحيانا يكون المرء متوترا ولا يجد ملجأ إلا في تناول الطعام الذي يحبه. ثم استمرار المرء على ما نوى عليه من ضبط وزنه
بعض الناس يقول " إما أن أنجح في ذلك أو يصيبني الفشل "، فهذا يعني انتظارات المرء كبيرة وطويلة للتنفيذ . ولكن الممكن فعليا هو أن يعرف المرء بأن تلك الكبوات محتملة الحدوث. عندئذ يفكر المرء على النحو :"في العيد وفي الأجازة قد أزيد كيلو أو اثنين ، وربما بسبب الإرهاق. ولكن على المدى الطويل سأستطيع تعويضها وتخفيضها ثانيا في أيام تالية ".
وفي الحقيقة ان التخسيس هو عملية صعبة على النفس وتستمر لفترة طويلة. ومن يأخذ ذلك في الحسبان يعرف أن هناك فرصة حسنة للوصول إلى غرضه. وليتعلم التسامح مع النفس عند الكبوات. وليعرف أن عدم الصبر إنما هو "سم" للتخسيس.
من الاقوال المشهورة في الابتعاد عنالعادات الصحية السيئة، "من السهل الامتناع عن التدخين، فقد مارست ذلك مئة مرة" - مارك توين، الأديب الأمريكي. والإكثار في تناول الطعام يماثل ذلك، فمن يحب الاكثار في تناول الطعام فإنه يعود إلي الإكثار بعد فترة قصيرة بعد تقليله، إلا أن عدم المحاولة ليست حلا.
صعود السلم
في كل درجة من درجات صعود السلم يستهلك شخص وزنه 70 كيلوجراما نحو 1و0 سعر كبير. فإذا صعدت عشرة درجات سلم فأنت تستهلك أثناء ذلك 1 سعر كبير ، أي ما يعادل 1/4 جرام من سكر الدم . وإنك لتشعر بذلك إذ أنك عندما تصعد 40 سلمة يستهلك جسمك خلالها 1 جرام من السكر. يقوم الجسم بإحراق السكر عن طريق أخذ الأكسجين من الهواء، وتتولد طاقة حرارية في الجسم يحولها الجسم إلى طاقة حركة ( الصعود). وعندما تصعد تجد أنك تتنفس بشدة لأخذ قدر أكبر من الأكسجين من الهواء.
الصعود 40 سلمة تعادل رفع الجسم مسافة 8 أمتار إلى أعلى ؛ ويستهلك الجسم خلالها 1 جرام من السكر . هذه كفاءة عالية للجسم في تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة حركة. فمثلا إذا أردت أن ترفع حمولة قدرها 70 كيلوجرام مسافة 8 أمتار بواسطة آلة بخارية فإنك تحتاج إلى قدر كبير من الفحم أو الخشب لكي تقوم بتسخين ماء ، ينتج منه بخارا ، ويقوم البخار بتشغيل الرافعة . ذلك لأن الحرارة الناتجة من احتراق الفحم أو الخشب يتشتت معظمها في الجو ، ويستغل جزء صغير منها لتشغيل الآلة البخارية الرافعة . فبالفعل إن كفاءة الجسم في تحويل الطاقة الحرارة إلى طاقة حركة أكبر كثيرا من كفاءة آلة بخارية.
التخسيس والجذور الحرة
يقوم التخسيس أساسا على تقليل كمية الطعام التي يتناولها المرء خلال اليوم. فهو يتنازل مثلا عن 30 % مما يأكله في العادة ، وبعد فترة يجد أن وزنه انخفض ، وأصبح لياقة بدنه أحسن. ليس هذا فقط ما يجنيه من أخذه طواعية بالحد من كميات طعامه، بل إنها أيضا في صالح سلامة جسمة ، فاحتمال اصابته ب السكري تقل ، كما يقل مجهود عمل قلبه وأعضائه مثل الكبد والكلى.
من جهة أخرى ، إن تعاطي الطعام بمقادير أقل تعني خفض للإجهاد التأكسدي للخلايا مما يقلل أيضا من كمية الجذور الحرة في الجسم ، وبالتالي ضرر أقل للخلايا. فإن زادت عملية الأيض - وهي تزيد بتناول طعام كثير- تشير المشاهدات الطبية إلى أن هذا له تأثير في تقصير العمر. ذلك لأن الأيض المتزايد يزيد من الجذور الحرة في خلايا الجسم ، وهي تؤثر سلبا على وظيفة الكبد و البنكرياس والكلى والقلب. وحقيقة ، أن خفض عدد السعرات التي تتناولها بعض الكائنات التي تـُجرى عليها تجارب معملية تبين إطالة ملحوظة في العمر. وقد أدى إمداد بعض حيوانات التجارب بمركبات مضادة للتأكسد إلى إطالة في متوسط أعمارها ، وهذا عندما تـُعطى تلك المواد لها مبكرا من عمرها. ولكن لم يحدث إطالة في الحد الأقصى للأعمار. (أنظر نظرية الجذور الحرة والتشيخ).
ليست هناك تعليقات: